تعليم القراءة بمنظرور عبد العليم إبراهيم في كتاب "الموجّه الفنّي

Abstract

ملخّص: إن القراءة مفتاح لتعليم اللغة العربية. تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية يتطلب مرحلة القراءة والكتابة سابقة لتسهيل التعليم في مرحلة الكلام. قبل تعيين الطريقة التي سيتم استخدامها في التعليم، أن يفهم المدرس تمامًا طبيعة المواد التي سيلقيها. وبذلك سيكون المدرس قادراً على مزامنة بين الطريقة والمادة (الدروس) بشكل مناسب. فكان هذا البحث للوصف عن طبيعة القراءة وعناصرها، تطوير مفهوم القراءة، مهارة القراءة، وظيفة القراءة وأهدافها وأنواعها وكذلك طرقها. ويستخدم الباحث في هذا البحث منهج البحث المكتبي بمقارنة كتاب الموجه الفنّي لمدرّسي اللغة العربية لعبد العليم إبراهيم بالمقارنة مع الكتب الأخرى إما من كتب تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أو للناطقين بها. نتائج البحث تدلّ أن طبيعة القراءة هي البدء بالرمز، والانتقال منه إلى لغة الكلام. وتتكون القراءة من المعنى الذهني واللفظ الذي يوديه والرمز المكتوب وتطوير مفهوم القراءة. يطور مفهوم القراءة على أربع مراحل: (1) التعرف على الرموز المكتوبة، (2) الفهم، (3) تفاعل القارئ، (4) التطبيق في الحياة اليومية. وظيفة القراءة يشمل على حياة الأفراد وحياة المجتمع. وأغرض القراءة هي: (1) جودة النطق وحسن الأداء وتمثيل المعنىى، (2) كسب المهارات القرائية المختلفة، (3) تنمية الميل إلى القراءة، (4) الكسب اللغوي وتنمية حصيلة التلميذ من المفردات والتراكيب الجديدة، (5) تدريب التلميذ على التعبير الصحيح عن معنى ما قرأه، (6) الفهم وهو غرض متعدد النواحي. أنواع القراءة من حيث الشكل وطريقة الأداء هي القراءة الصامتة والقراءة الجهرية والاستماع. تنقسم طرق تعليم القراءة إلى ثلاث مراحل وهو المرحلة الإبتدائية، والمرحلة الإعدادية، والمرحة الثانوية.